تفاصيل الخبر


الخبر
بدء اليوم الرابع 24 إبريل 2024 للمنتدى حول النقاشات والحديث عن قيام وتصميم المنتدى الوزاري علي أسس منطقية التي تُسهل الفرصة لوزراء قطاع الطاقة الأفارقة للتداول بشأن المسائل الحاسمة المتعلقة بسياسات منها مرونة القطاع وأمن الطاقة ونقل الطاقة والعمل علي الإجراءات اللازمة لدعم تحقيق خطط التمويل. كما ينظر الاجتماع الوزاري بالمنتدى في التوصيات المقدمة من الرؤساء التنفيذيين لمرافق الطاقة ورؤساء تجمعات الطاقة، الصادرة عن المنتديات والنقاشات السابقة ويقدم إرشادات بشأن تطوير الاستراتيجيات وخطط العمل ذات الأولوية.
المؤلف
الشركة القابضة لكهرباء مصر
تاريخ الخبر
24/04/2024
تفاصيل الخبر

بدء اليوم الرابع 24 إبريل 2024 للمنتدى حول النقاشات والحديث عن قيام وتصميم المنتدى الوزاري علي أسس منطقية التي تُسهل الفرصة لوزراء قطاع الطاقة الأفارقة للتداول بشأن المسائل الحاسمة المتعلقة بسياسات منها مرونة القطاع وأمن الطاقة ونقل الطاقة والعمل علي الإجراءات اللازمة لدعم تحقيق خطط التمويل.

كما ينظر الاجتماع الوزاري بالمنتدى في التوصيات المقدمة من الرؤساء التنفيذيين لمرافق الطاقة ورؤساء تجمعات الطاقة، الصادرة عن المنتديات والنقاشات السابقة ويقدم إرشادات بشأن تطوير الاستراتيجيات وخطط العمل ذات الأولوية.

وبدء حفل افتتاح اليوم بكلمة ترحيبية للسيد المحافظ اللواء أ.ح دكتور/ خالد فودة - محافظ جنوب سيناء

الذي وجة كلمتة للحضور الكرام أصحاب المعالى السيدات والسادة الوزراء الأفارقة المعنيين بالكهرباء والطاقة المتجددة، ورؤساء مرافق الكهرباء الأفارقة وممثلي مشروعات الطاقة الإقليمية، وشركاء التنمية الدوليين.


    يسعدني ويشرفني اليوم أن أرحب بحضراتكم جميعاً على أرض مدينة شرم الشيخ الساحرة الجميلة .. مدينة السلام، المدينة الخضراء الذكية صديقة البيئة، حاضنة المؤتمرات الدولية والعالمية، التي إستضافت أفضل مؤتمر للمناخ (COP27) للأطــراف الموقعة على إتفاقية التغيرات المناخية للأمم المتحدة وبحضور جميع دول العالم ومشاركة أكثر من (۷۰) ألف مشارك على رأسهم حوالى (۱۲۰) من كبار قادة وزعماء العالم من الملوك والرؤساء والأمراء ورؤساء الحكومات ورؤساء الهيئات والمنظمات والمؤسسات الدولية والذين شهدوا جميعاً بالقدرة الفائقة لمصر في تنظيم المؤتمر وإستضافة شرم الشيخ لأفضل مؤتمر للمناخ عبر تاريخ إنعقاده.


    لقد قطعت شرم الشيخ شوطاً كبيراً على طريق التحول الأخضر في كافة مجالات ونواحي وأنشطة الحياه بها .. وبطبيعة الحال فأن أهمها التوسع في مشروعات الطاقة الشمسية بشرم الشيخ لتوفير طاقة كهربية نظيفة ، حيث بلغ عدد محطات الطاقة الشمسية بشرم الشيخ خمسة محطات تصل بإجمالى القدرة المنتجة من الطاقة الشمسية بعد إستكمال المحطة الثانية لمحطة طاقة إلى 5۰ ميجا وات ساعة تمثل حوالى ١٧,٥ من أقصى حمل وصلت لـه المدينة، ولقد أدى ذلك إلى تقليل الإنبعاثات الكربونيـة بمـا يعـادل حوالى ١٢٠ مليـون طـن الغازات الكربونية نتيجة لإستخدام الطاقة النظيفة.

كما تم تغطية طريق السلام والعديد من الطرق بأعمدة إنارة تعمل بألواح للطاقة الشمسية تصل إلى حوالى ٢٠٠٠ عامود إنارة ، هذا بالإضافة إلى تأهيل مدينة شـرم الشيخ لمشروعات النقل صديقة البيئة لإستقبال السيارات الكهربائية حيث أن تم تجهيز جميــــــع محطات الوقــــــود بوحــــــــدات شـــحن للسيارات الكهربائية وكذلك أيضا تم تجهيز مواقف السيارات ومواقف الأتوبيسات بالمدينة بتلك الشواحن.     كما أكد سيادتة علي ثقتة الكاملة بأن مصر وكذلك جميع دول إفريقيا تتطلع لتحقيق أعلـى معدلات التكامل والترابط والتنسيق والتعاون خاصة في مجال ترابط وتكامـــــل قطـــاع الطاقة وبالتعاون مع باقي الشركاء والمعنيين بذلك ومن أهمهــم جمعية مرافق الطاقة الإفريقية وبنك التنمية الأفريقي .. وبتعاون من السادة الحضــور مــن رؤساء مرافق الكهرباء الأفارقة وممثلي تجمعـات الطاقة الاقليمية وباقي شركاء التنمية الدوليين للوصول إلى هـدف تحقيـق أنسب السبل لتحقيق تكامل وترابط قطاع الطاقة على مستوى قارتنا العزيزة أفريقيا.

 

وليس أفضل من تلك الفعاليات بهذا المنتدى رفيع المستوى بالغ الأهمية للوصول لتحقيق هدف تكامل
وترابط الطاقة من خلال ذلك التجمع عالي المستوى ومن خلال جلساته والتي تناقش القضايا الهامة والإستراتيجية المتعلقة بأمن الطاقة وتوفير الكهرباء والتصنيع والتكامل الإقليمي كـل ذلـك في ظـل مـا
تشهده قارتنا ومنطقتنا بل والعالم أجمع من تحديات وتهديدات إستراتيجية باتت تؤثر بشدة على كافة دول العالم خاصة دول قارتنا أفريقيا.

 

وأوضح فوده أن من أبرز تلك التحديات والتهديدات ما نشهده ويشهده العالم اليوم من صراعات وحروب إقليمية في مناطق قريبة من أهم مصادر الطاقة في العالم في الحـرب بـين روسيا وأوكرانيا وما يتم منذ أكثر من ستة أشهر في قطاع غزة وتأثر حركة الإمداد بمصادر الطاقة بتداعيات تلك الحروب والصراعات وحتمية العبور لخطوط النقل البحري عبر ممرات ومضايق بحرية سواء مضيق باب المندب وقناة السويس بالشرق الأوسط أو من مضيقي البوسفور والدردنيل عـبر البحـر الأسود ومن ثم تأثر سلاسل الإمداد بتلك التحديات والتهديدات وأهمها النقل البحري لمصادر الخـام لإنتاج الطاقة، كل ذلك في ظلال تأثيرات التغيرات المناخية وتداخلاتها المتزامنة.

 

ثم تطرق إيضاً إلي أن تناقص مخزون العالم من البترول والغاز كمصادر للطاقة الغير متجددة وهو الأمر الذى يستوجب بل ويحتم سرعة العمل الجماعي المنظم والمتكامل والعلمي خاصة في عالم يتجه بقوة نحو التجمعات والتكتلات السياسية والإقتصادية وهو الأمر الذي يحقق المصلحة للجميع ويجنب قارتنا أفريقيا أي تأثيرات سلبية لجميـع مـا تواجهه من تحديات خاصة في مجال الطاقة .. الأمر الذي معه نرى بأن المخرج وعبور تلك التحديات سيكون من خلال الشفرة السرية من ثلاث كلمات هي ترابط قطاع الطاقة.


     وفي ختام كلمة سيادتة قال متمنياً لحضراتكم طيب الإقامة ونجاح هذا المنتدى الهام للغاية في تحقيق أهدافه وصولاً لتحقيق أقصى غايات شعوبنا ودول قارتنا الغالية أفريقيا رخائها ورفاهيتها خاصة في مجال تكامل وترابط قطاع الطاقة والذي نعتبره بحق القاطرة الفعلية لحركة التنمية للتقدم في بلداننا، عاشت مصر عزيزة آبية .. وعاشت أفريقيا مترابطة قوية.

 

 

وجاء بيان سعادة الوزير الدكتور/ محمد شاكر المرقبي- وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بجمهورية مصر العربية

والذي ألقاه نيابةً عنه السيد الدكتور/ أحمد محمد مهينة – رئيس قطاع التخطيط الأستراتيجي وتقييم الأداء الكهربائي والتعاون الدولي وبدأ كلمتة الترحيبية أصحاب السعادة والسيدات والسادة الحضور، إنه لشرف عظيم أن أكون بين حضوركم الكريم اليوم في المنتدى الوزاري لقطاع الطاقة، الذي ينظمه اتحاد مرافق الطاقة في أفريقيا (APUA)، بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة (MOERE)، والشركة القابضة لكهرباء مصر (EEHC)، وبدعم من بنك التنمية الأفريقي (AFDB)، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA).

أود أن أرحب بكم جميعا في شرم الشيخ "مدينة السلام"، في بلدكم الثاني "مصر" تواجه قارتنا الأفريقية أزمة كبيرة، تتمثل في تراجع الاستثمار، وتزايد البطالة، حيث يعيش حوالي 400 مليون شخص في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في فقر شديد، وتضم المنطقة أيضًا بلدانًا متأثرة بالصراعات أكثر من أي دولة أخرى.

وترتفع معدلات البطالة إلى 6.7% في عام 2022، ومن المرجح أن يرتفع معدل النمو السكاني البالغ 2.5% بين الشباب، مما يهدد نتائج التنمية والاستقرار السياسي، ووفقاً لتقرير "تمويل الطاقة النظيفة في أفريقيا الصادر عن وكالة الطاقة الدولية في نوفمبر 2023"، يعيش حاليا أكثر من 40% من السكان في أفريقيا دون الحصول على الكهرباء، و70% دون الحصول على وقود للأستخدام النظيف، والمفارقة هنا هي أن أفريقيا تمتلك كميات هائلة من موارد الطاقة سواء من حيث الطاقة المتجددة أو الوقود الأحفوري التي يمكن أن توفر الطاقة الحديثة لجميع الأفارقة.

تعد أفريقيا أكبر كنز في العالم من موارد الطاقة النظيفة وتتمتع بمكانة استراتيجية مهمة في التنمية النظيفة العالمية. تمثل إمكانات الطاقة الشمسية في أفريقيا 40% من الإجمالي العالمي (665,000 تيراواط/ساعة/سنة)، و32% من الإجمالي العالمي لطاقة الرياح (67000 تيراواط)، و12% من الإجمالي العالمي للطاقة الكهرومائية (330 جيجاواط).

لكن للأسف هذه الإمكانات الهائلة تواجه عائقا كبيرا في إظهارها والاستفادة منها، ويعرف فخامتكم هذه العقبة الكبرى في كيفية إيجاد آلية التمويل المناسبة لها، وهذا الموضوع هو المسؤولية الأساسية على عاتق أصحاب السعادة الوزراء والجهات المعنية. القادة.

وهذا هو الوقت المناسب لاتخاذ القرارات السليمة نحو توحيد كافة الجهود التي تسعى إلى دفع عجلة التنمية في قارتنا الأفريقية نحو تيسير الوصول إلى مصادر الطاقة النظيفة، هذا هو الوقت المناسب لدعم المبادرات الواعدة التي تسعى إلى تحقيق التحول العادل للطاقة في أفريقيا، وإيضاً هذا هو الوقت المناسب لتحقيق الربط الإقليمي للكهرباء وتكامل السوق في أفريقيا مما يعني تحقيق تعاون فعال بين جميع البلدان الأفريقية والمنظمات الأفريقية وتجمعات الطاقة الأفريقية.

        كما أوضح سيادته علي ضرورة تسلط الضوء على أنه من أجل مصلحة بُلداننا الأفريقية، ينبغي لنا متابعة توصيات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP27) الذي انعقد عام 2022 في مدينتنا الجميلة شرم الشيخ، والذي اختُتم باتفاق اختراق لتوفير تمويل الخسائر والأضرار للدول الضعيفة المتضررة بشدة بسبب الفيضانات والجفاف والكوارث المناخية الأخرى. تمضي مصر وفقًا لتوصيات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) والتي اختتمت باتفاق يشير إلى "بداية النهاية" لعصر الوقود الأحفوري من خلال تمهيد الطريق لانتقال سريع وعادل ومنصف، مدعومًا بتخفيضات كبيرة في الانبعاثات وزيادة حجمها.

       واشار بأن ينبغي لنا أن نسلط الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات التمويلية، حيث تسعى إلى تمويل العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في أفريقيا، وهناك الكثير فيما يتعلق بتعبئة القطاع الخاص لدفع عجلة التنمية في أفريقيا، حيث معالجة الفقر المستمر والهشاشة في أفريقيا يتطلب جهود شركاء متعددين (الحكومات الوطنية، ومؤسسات التنمية، والمجتمعات، ومنظمات المجتمع المدني، وقطاع الأعمال).

وللقطاع الخاص أهمية بالغة في خلق فرص العمل وتحسين سبل عيش الناس في جميع أنحاء القارة، لتسريع النمو الاقتصادي المستدام والشامل في أفريقيا. فهو يعوق مجموعة من الأدوات، بما في ذلك الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والمرافق المتعددة المانحين، وخطوط الاستثمار الرأسمالي لدفع عجلة التنمية من خلال الاستفادة من رأس المال المحلي في المنطقة.

     كما يجب أن إشراك القطاع الخاص مهم - سواء الاستثمار الأجنبي أو الشركات المحلية - في عملية التنمية أمر ضروري، لكن القطاع الخاص في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا يواجه العديد من التحديات، أبرزها تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر؛ وفي الفترة من 2015 إلى 2020 قبل بدء جائحة كوفيد-19، انخفض الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 50% تقريبًا. ولدخول هذه الأسواق، يحتاج مستثمرو القطاع الخاص إلى معلومات أفضل عن الفرص، والتأكيد على أن هذه الفرص تمثل مخاطر مقبولة. وتحتاج العديد من بلدان المنطقة إلى المساعدة لجذب رأس المال الخاص وإدارته.

      يجب إيضاً علينا تسهيل الفرصة للوزراء للتداول بشأن المسائل الحاسمة المتعلقة بالسياسات المتعلقة بثلاث نقاط رئيسية (أمن الطاقة - إجراءات ومرونة القطاع لدعم تحقيق خطط التمويل)، منذ بداية منتدانا ولمدة ثلاثة أيام، توصل أصحاب السعادة المديرون التنفيذيون لمرافق الطاقة ورؤساء تجمعات الطاقة إلى عدد كبير جدًا من التوصيات الصادرة عن المنتديات السابقة وقدموا إرشادات بشأن تطوير الاستراتيجيات وخطط العمل ذات الأولوية، واليوم في اجتماعنا الوزاري وعلينا في الاجتماع تسليط الضوء على تلك التوصيات ودراستها ومناقشتها والتفكير في كيفية التخطيط لتنفيذها واتخاذ القرار اللازم بشأنها.

     اسمحوا لي أن أشارككم بإيجاز ما فعلته مصر لمعالجة هذا الأمر وخلق بيئة مواتية للتحول إلى الطاقة النظيفة، حيث أن مصر غنية بموارد الطاقة المتجددة وخاصة الرياح والطاقة الشمسية التي تؤهلها لأن تكون واحدة من الدول الرئيسية في مجال وانتاج الطاقة المتجددة.

      وقد تم تخصيص حوالي أكثر من 40000 كيلومتر مربع لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة بقدرة متوقعة تبلغ 156 جيجاوات. واعتمدت الحكومة آليات مختلفة مثل تعريفة التغذية، (EPC + التمويل)، ومشاريع BOO، وصافي القياس، وآلية المزاد، ونجح برنامج التغذية في التعريفة في جذب 32 مستثمراً دوليا ومحليا لتنفيذ مشروع مجمع بنبان للطاقة الشمسية، وهو الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ويقع بالقرب من مدينة أسوان بقدرة إجمالية 1465 ميجاوات يخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بمقدار 2 مليون طن، وحصل هذا المشروع على جائزة أفضل مشروع على مستوى العالم من قبل البنك الدولي، وكانت أحدث الأسعار التي حصلنا عليها في إطار مخطط BOO هي أقل من 2 سنت دولاري / كيلووات ساعة للطاقة الشمسية وحوالي 2.4 سنت دولاري / كيلووات ساعة لطاقة الرياح.

       وعلى الجانب الآخر، من المتوقع أن ينمو الهيدروجين الأخضر بسرعة في السنوات المقبلة كمصدر رئيسي محتمل لتحول الطاقة وعامل تمكين لإزالة الكربون على نطاق عالمي، حيث وافق المجلس الأعلى للطاقة في فبراير 2024 على الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، والتي لديها رؤية مفادها أن "مصر ستكون واحدة من الدول الرائدة عالميًا في اقتصاد الهيدروجين منخفض الكربون".

وبالتوازي مع إعداد الإستراتيجية، نعمل مع شركات خاصة في مجال مشاريع الهيدروجين، وفي هذا الصدد تم توقيع 27 مذكرة تفاهم مع بعض المطورين الدوليين الرئيسيين، وبالإضافة إلى ذلك، تم توقيع 11 اتفاقية شراكة مع مطورين دوليين مؤهلين.

     وأكد الدكتور/ أحمد مهينة - علي أن مصر على استعداد دائمًا لمواصلة تبادل خبراتها في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة مع إخواننا بالدول الأفريقية، ويشمل ذلك كهربة الريف، والتصنيع المحلي لمكونات المعدات الكهربائية، وتعزيز الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة... وما إلى ذلك. وأشار علي أن هناك بالفعل تعاون قائم مع العديد من البلدان الأفريقية، على سبيل المثال، في بناء القدرات ( البنية التحتية )؛ تنفذ وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة مشروعا سنويا يتم فيه تنفيذ 107 برامج تدريبية و3 ورش عمل خلال السنوات العشر الأخيرة بمشاركة 8047 مشاركا أفريقيا، ويوجد في مصر أكثر من 20 مركزًا للتدريب؛ وقد تم اعتماد اثنين منهم من قبل الجمعية من مرافق الطاقة في أفريقيا (APUA)، كما قمنا بتوقيع مذكرة تفاهم مع الكوميسا بشأن التدريب وبناء القدرات.

      وأوضح سيادتة أن هناك العديد من المبادرات الإقليمية والدولية المتعلقة بتحول الطاقة في أفريقيا، لذا ينبغي علينا توحيد وتكامل وموائمة البرامج والمبادرات القائمة، سواء تلك التي تعمل على زيادة الوصول إلى الكهرباء، أو تلك المتعلقة بتنفيذ الإجراءات وتحديد الفجوات الفنية والتمويلية، بهدف تقديم نموذج للتعاون، وهذا يضع نظام الطاقة الأفريقي على مسار جديد.

وإن المتغيرات العالمية تؤكد أن أي دولة لا تستطيع وحدها مواجهة التحديات الجديدة ولا تستطيع تأمين مصادر الطاقة الخاصة بها، لذا فإن هناك حاجة إلى زيادة التعاون بين كافة الدول والتجمعات الإقليمية من خلال نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات وتعزيز الأسواق الإقليمية.

وأخيراً قد أنهى البيان  بأننا نأمل أن تكون نتائج المؤتمر خطوة هامة في تحقيق أهداف بُلداننا وقارتنا، ونؤكد مجدداً أن مصر تضع إمكاناتها في خدمة أشقائها الأفارقة.

أمن